طار الطيار وطارت أحلامنا

نعم طار الكابتن طيار بدر الحميدي وزير الأشغال ووزير الإسكان السابق من مطار المؤسسة العامة للرعاية السكنية بعد أن وضعنا على مدرجات الإقلاع للهبوط في أحدى المدن السكنية الجديدة ، كانت لدى الوزير السابق بدر الحميدي طموحات وآمال بإسعاد المواطن الكويتي وإدخال السرور في قلب أسرته

وبالقريب يكتشف المواطن أن هذه الطموحات والخطط عبارة عن إبر مخدرة للشعب الكويتي ومفرقعات إعلامية تصب في صالح الوزير ، ولكن بعد خروج الحميدي من الوزارة نطرح تساؤلات عدة ، هل مورست ضغوط نيابة على الوزير السابق بعدم استكمال مسيرة الأحلام السعيدة للشعب الكويتي ، ما سبب النشاط الإعلامي للوزير السابق بدر الحميدي قبل استبعاده من الوزارة ؟ ما مصير مشروع الخيران السكني هل تم إيقاف العمل فيه وما السبب ؟ هل الوزير السابق زعل ( كدر ) خواطر بعض المتنفذين أصحاب الأراضي والعمارات لأنه بتصريحاته خفض أسعار إيجاراتهم وأراضيهم فزعلوه (فعزلوه ) ؟
من الواضح أن هناك أسباب غامضة وراء استبعاد الوزير النشط بدر الحميدي ، سعادة الوزير السابق / بوناصر العديد من الناس يلقي باللوم عليك بأحلامك الوردية ومواعيدك الجوهرية بأنها هي سبب استبعادك ! ! !

أعتقد بأن التوضيح للناس عن خططك السابقة وتدافع عنها أو ترد على منتقديها يحمي تاريخك الوطني لأن التاريخ لا يرحم

مع الشكر لجهودك السابقة في الوزارة

برنامج قراءة مقطعية حزمة ملل

يشاء القدر بي أن أخرج من العمل بشكل يومي الساعة 8.30 مساءاً ويشاء القدر أيضا أن أستمتع بما يبث عبر إذاعة الكويت من برامج هادفة في مثل هذا الوقت كبرنامج التحديات الإدارية للأخ العزيز / عبدالله الحيدر الذي يعنى بالمشاكل الإدارية والعمالية وكيفية معالجتها في القطاع الحكومي والقطاع الخاص ، ومن البرامج الهادفة أيضاً برنامج مستشارك التدريبي للمستشار / زهير المزيدي الذي يثري معلوماتنا عن كيفية بناء الحملات الإعلامية والإعلانية بشكل مدروس ومنظم ، وما جعلني أكتب هذه المقالة برنامج قراءة مقطعية للأستاذ / صالح البارود فالبرنامج عبارة عن مقتطفات من مقالات وكتب تتم قراءتها على المستمعين وكنها حصة تسميع أيام المتوسطة فالبرنامج ممل إلى درجت الغثيان ، يوم يقرأ عن المخ وتكوينه ويوم يقرأ مقالة في مجلة ويوم يقرأ لكاتب أبدع في رواية . وهكذا إلى متى لا نعلم.
نتمنى من الأخ / صالح البارود أن يعيد صياغة برنامجه ويطوره لأنه ممل ولا فائدة من سرد المعلومات وقراءتها علينا هكذا ، نتمنى قبول هذه النصيحة بصدر رحب .

البرنامج التلفزيوني ديوانية الأسبوع للدكتور / شفيق الغبرا منع من العرض من قبل وزير الإعلام السابق / بدر الحميدي بدون سابق إنذار مع العلم بأن هناك حلقات مسجلة لم تعرض ، هل المنع بسبب وجود حلقة خاصة لم تعرض عن انتشار المدونات في الوطن العربي ؟

فيتــو بحق لجنة إزالة التعديات

صدر قرار حق النقض ( الفيتو ) على لجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة من قبل أصحاب الأملاك في ضاحية عبدالله السالم وهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن ملاك ضاحية عبدالله السالم من خلال ما رأينا من تعديات صارخة من لجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة بعدما صدقت حالها وأرادت أن تتعدى على الضاحية العزيزة أمرنا بالتالي : أن تزيل التعديات التي خارج السور فليس من حقكم الدخول لا أنتم ولا جرافاتكم إلى الضاحية وعلى موظفيكم السمع والطاعة ، لذا عليكم بجميع المناطق خارج السور أزيلوا حدائقهم فهم ليسوا كفو حدائق لا تجعلوا لأبناهم حديقة خاصة ولا ملعب لكرة قدم بل لأبنائنا فقط ، حطموا جميع الأسوار لا تجعلوهم ينعمون كما ننعم فنحن أبناء السور ، أجعلوا كل منزل له مصفطان فليس من حقهم أن يشتروا أكثر من سيارة للمنزل الواحد ، وكل الشكر والتقدير للجنة إزالة التعديات على إيهام الشعب بالفبركة الإعلانية عن الإزالة داخل الضاحية حسناً فعلتم وفقكم الله لما فيه خير الإزالة ولـــكن خارج السور!!!!!
حسناً فعلتم ياللي داخل السور وشكراً جزيلاً لصحيفة الرأي على نشر خبر طردة لجنة الإزالة من الضاحية والسرة وعزائنا لأبنائنا الذين كانوا ينعمون بحدائق وأزالتها لجنة التعديات فهنيئاً لأبناء الذين داخل السور .

فستان عاري الصدر والذراعين بفتحة أمامية عميقة

تكلم الكثير عن التجاوزات التي حصلت في حفلات مهرجان هلا فبراير سيء الصيت والسمعة ، وليست مقالتي هذه لأزيد من عندي على ما كتبوه ولكن أحببت أن أقتبس من مقالة الفنانة التشكيلية والكاتبة والدكتورة عالية شعيب فلقد خط قلمها كلمات طالما لم يعجبنا ما كتبه.
إنها كتبة المقالة بعدما أحست أن الوضع خطير وأن العري أصبح صفة مصاحبة لحفلات هلا فبراير ، والذي يقرأ مقالتها يكاد لا يصدق من كتبها.
ولنقرأ القليل مما كتبته تقول ( سأحــاول أن أكون مؤدبـــة جداً في وصـف فستان "ن" فستان عاري الصدر والذراعين بفتحة أمامية عميقة ) وتقول الدكتورة أيضاً ( وانهمــرت التعليقات " وكأنهـــــا طالعــة من شـارع . . . في مصر " ) وتزيد الدكتورة ( ما هذا مستوى بناتنا ولا أخلاقهن ولن يكون العري سمة لمجتمعنا ) ، ونكمل بمقالتها ( وأطلت علينا حليمه وحمدت ربي أن فستانها يسترها ، لكنها حين استدارت صدمنا بأن ظهرها عار حتى الخصر ) .
إن من كتب هذا الكلام ليس الدكتور وليد الطبطبائي ولا الشيخ محمد العوضي حتى يقال أنهم يبالغون في الكلام ولكن هذه الكلمات خرجت من قلب الدكتورة المتخصصة بالجسد والتي قالت في يوم من الأيام " إنما الحجاب قشر ولا يدل أبداً على صاحبته .
إن كلماتها خرجت بعدما كما نقول بالعامية ( أنبطت كبدها ) أي زادت الأمور عن نصابها ، فكل الشكر والتقدير للدكتورة على هذا التوثيق الذي لا مجال للشك فيه للتجاوزات التي حصلت في حفلات مهرجان هلا فبراير .