شركة فيفا للاتصالات ، شكراً على الدرس الثاني

"بصراحة كلمة الحق تنقال "

وصلني اليوم مسج من شركة فيفا للاتصالات يشير بأن الشكرة إعتباراً من تاريخ 21 يناير الجاري سوف يتم زيادة باقة الإنترنت Surt on 5  إلى 200 MB  من غير قيمة مضافة على القيمة السابقة . إنتهى المسج

هذه الخدمة مخصصة لمشتركي الدفع الآجل ( فواتير ) والذين يرغبون باستخدام الانترنت في هواتفهم ( بلاك بيري ، أيفون ، Htc إلخ.. ) في السابق كانت قيمة الخدمة 5 دنانير في الشهر لحد أقصى 100 MB ، وفي الحقيقة الأشتراك يكفيك يادوب للتصفح العادي .

وكان في خاطري بأن يرفعوا الحد إلى 150 MB ، ولكن كانت المفاجأة الغير متوقعة بأن ترفع السعة إلى الدبل .

لذا كل الشكر لك يا شركة فيفا للأتصالات .


والدرس الثاني طلع حلو .

للأسف يا شركة فيفا كنا نقدر نتكلم ببلاش

في بداية انطلاقة شركة فيفا للاتصالات أبهرت المجتمع بعروضها السخية ، والتي لم نتوقع أن نرى إحدى شركات الاتصالات بالكويت أو بالوطن العربي تقدم عرض للتحدث مجانا مدى الحياة !
وملخص هذا العرض بأن تختار رقم من عملاء شركة فيفا وتجعله صديقك المفضل لتتكلم معه مدى الحياة مجاناً بشرط وجود صلاحية تاريخية للخط .

هذا العرض يسمى " صديقي المفضل أو الأهل والأصدقاء " ، وهو في الحقيقة ما شدني إلى هذه الشركة ، وللأمانة الشركة خدماتها جيدة مقارنة مع فترة نشوءها في السوق .

ولكن في حقيقة الأمر بدأت شركة فيفا تنزع عباءة الكرم وتبدأ بتطبيق سياسة أختها الكبيرة شركة شين حيث بدأت بتطبيق الدرس الأول .

والدرس الأول هنا ما قامت به شركة فيفا للأتصالات بإرسال رسالة نصية تفيد بأنه اعتباراً من تاريخ 20/1 سيتم احتساب الدقيقة بقيمة 10 فلوس للصديق المفضل ، ولن يتم احتساب أي قيمة للرسائل النصية القصيرة حيث ستكون مجانية .

اعتقد بأن إدارة التسويق في شركة فيفا قد خانها التقدير بعض الشيء في هذا العرض ، والتراجع عن القرار هنا ضربة قاسية لها وقاسية لنا كعملاء .

القيمة المحددة للصديق المفضل 10 فلوس للدقيقة يعني تتكلم 100 دقيقة بدينار واحد فقط . أي أن القيمة ليست بالكبيرة مقارنة بالشركات الموضوع فهي اقل سعر للدقيقة .

ولكن هذا يعتبر خيانة للعملاء وخاصة الأصدقاء .

الله يستر من الدرس الثاني ....

"جوجل فون" منافس جديد لأي فون

أطلق عملاق محركات البحث عبر الإنترنت "جوجل"، طرازا خاصا به من الهواتف المحمولة في إطار استراتيجية الشركة في الاحتفاظ على دورها الريادي الذي يكاد يكون مهيمنا بينما تتحول شبكة المعلومات الدولية إلى الهواتف المحمولة التي بدأت تنافس أجهزة الحاسوب المحمولة

وتأمل مؤسسة جوجل في أن يكون هاتفها الذي كشف عنه في نيويورك يوم الثلاثاء منافسا لهاتف الأي فون الذي تنتجه شركة آبل وأن يساعد على تعزيز هيمنة شركة جوجل على الدعاية عبر الإنترنت.


والهاتف الذي اطلق عليه (نيكسوس وان) يمثل المرة الاولى التي تقوم فيها جوجل التي تأسست قبل 11 عاما بتصميم وبيع جهاز للاتصالات يحمل اسمها.


المصدر / بي بي سي


التعليق :


حامض على بوزكم ، ما بعد الأيفون تليفون .