فتح المغرب العربي
عقبة بن نافع الفهري
خضع المغرب العربي للإسلام ولكن دون استقرار حيث ظل ينقض الإسلام ويعود إليه كلما جاءتهم جنوده .
ومن أشهر القواد الذي كان لهم دور كبير في فتح المغرب العربي : عقبة بن نافع الفهري .
وهو تابعي جليل المجاهد في سبيل الله ، ما هن ولا ضعف في مواجهة الشدائد والصعاب ، وقد توغل توغلاً شديداً في المغرب حتى بلغ شاطئ المحيط الأطلسي الذي كان يسمى بحر الظلمات ، فقال : اللهم أشهد ... أني قد بلغت المجهود ولولا هذا البحر لمضيت أقاتل من كفر بك حتى لا يعبد أحد دونك .
وعندما أراد العودة إلى عاصمة أفريقية "القيروان " اختار طريق الأطلس الصحراوي ، وقسم جنوده حين وصل إلى طبنة ، ولم يكن قد بقى للقيروان أكثر من ثمانية أيام ، فانقض عليه البربر والرومان فكمنوا له في الطريق ، فقتل مع جنوده ، ثم ظل البربر بين الخضوع للإسلام والثورة عليه . إلى أن ولي على المغرب العربي رجل عظيم وقائد محنك هو : موسى بن نصير .
موسى بن نصير
ولد موسى بن نصير في الشام عام 19 للهجرة في خلافة عمر رضي الله عنه ، وعاش مع أولاد الخلفاء ، وشارك في فتح قبرص ، وكان أحد قواد الأسطول الإسلامي .
وكان عبدالعزيز بن مروان والي مصر قد قرب منه موسى بن نصير حيث كان يرى فيه أنه من الرجال حزماً ورأياً وهمة ونبلاً وشجاعة .
وولاه عبدالعزيز بن مروان(والي مصر ) على إفريقية ويطلق هذا الاسم على الشمال الإفريقي ( ليبية ، تونس ، الجزائر ، المغرب ـ عدا مصر ) وكانت هذه المنطقة تثور بها الاضطرابات وتكثر فيها المشاكل وهذا لسببين :
1ـ كانت الفتوحات في عهد عقبه بن نافع كثيرة المناطق ولا يكفي عدد المسلمين لضبطها . ويذكر أن موسى قال كلمة معبرة عن عقبه : رحمه الله ، كيف ينطلق ولم يحم ظهره ؟
2 ـ أنه رأى أن الإسلام في هذه المنطقة لم يكن قد تمكن في قلوب الناس هناك ، فاتبع سياسة جديدة ، أنه لا يتابع الفتح حتى يتعمق الدين ويستقر في قلوب أهل المنطقة المفتوحة ، حيث بث بينهم العلماء والدعاة .
وحينها استطاع أن يمتلك بالإسلام قلوب البربر فقاتل بهم الفئة التي لا تخضع للإسلام حيث لاحقهم في الجبار وكاد أن يفنيهم ، ولما وصل إلى منطقة القبائل التي غدرت بعقبة بن نافع ، قاتلهم وهزم البربر من أهل سجومه .
وعندها دخل الآلاف في دين الله ، وكان من بين الذين دخلوا الإسلام قائد عظيم سنتكلم عنه في المستقبل القريب ألا وهو طارق بن زياد .
عقبة بن نافع الفهري
خضع المغرب العربي للإسلام ولكن دون استقرار حيث ظل ينقض الإسلام ويعود إليه كلما جاءتهم جنوده .
ومن أشهر القواد الذي كان لهم دور كبير في فتح المغرب العربي : عقبة بن نافع الفهري .
وهو تابعي جليل المجاهد في سبيل الله ، ما هن ولا ضعف في مواجهة الشدائد والصعاب ، وقد توغل توغلاً شديداً في المغرب حتى بلغ شاطئ المحيط الأطلسي الذي كان يسمى بحر الظلمات ، فقال : اللهم أشهد ... أني قد بلغت المجهود ولولا هذا البحر لمضيت أقاتل من كفر بك حتى لا يعبد أحد دونك .
وعندما أراد العودة إلى عاصمة أفريقية "القيروان " اختار طريق الأطلس الصحراوي ، وقسم جنوده حين وصل إلى طبنة ، ولم يكن قد بقى للقيروان أكثر من ثمانية أيام ، فانقض عليه البربر والرومان فكمنوا له في الطريق ، فقتل مع جنوده ، ثم ظل البربر بين الخضوع للإسلام والثورة عليه . إلى أن ولي على المغرب العربي رجل عظيم وقائد محنك هو : موسى بن نصير .
موسى بن نصير
ولد موسى بن نصير في الشام عام 19 للهجرة في خلافة عمر رضي الله عنه ، وعاش مع أولاد الخلفاء ، وشارك في فتح قبرص ، وكان أحد قواد الأسطول الإسلامي .
وكان عبدالعزيز بن مروان والي مصر قد قرب منه موسى بن نصير حيث كان يرى فيه أنه من الرجال حزماً ورأياً وهمة ونبلاً وشجاعة .
وولاه عبدالعزيز بن مروان(والي مصر ) على إفريقية ويطلق هذا الاسم على الشمال الإفريقي ( ليبية ، تونس ، الجزائر ، المغرب ـ عدا مصر ) وكانت هذه المنطقة تثور بها الاضطرابات وتكثر فيها المشاكل وهذا لسببين :
1ـ كانت الفتوحات في عهد عقبه بن نافع كثيرة المناطق ولا يكفي عدد المسلمين لضبطها . ويذكر أن موسى قال كلمة معبرة عن عقبه : رحمه الله ، كيف ينطلق ولم يحم ظهره ؟
2 ـ أنه رأى أن الإسلام في هذه المنطقة لم يكن قد تمكن في قلوب الناس هناك ، فاتبع سياسة جديدة ، أنه لا يتابع الفتح حتى يتعمق الدين ويستقر في قلوب أهل المنطقة المفتوحة ، حيث بث بينهم العلماء والدعاة .
وحينها استطاع أن يمتلك بالإسلام قلوب البربر فقاتل بهم الفئة التي لا تخضع للإسلام حيث لاحقهم في الجبار وكاد أن يفنيهم ، ولما وصل إلى منطقة القبائل التي غدرت بعقبة بن نافع ، قاتلهم وهزم البربر من أهل سجومه .
وعندها دخل الآلاف في دين الله ، وكان من بين الذين دخلوا الإسلام قائد عظيم سنتكلم عنه في المستقبل القريب ألا وهو طارق بن زياد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق