استكمالاً لسلسلة " رسائل الأندلس التاريخ المصور "
الفصل الثاني : موسى وطارق يفتحان الأندلس
ماذا كان في الأندلس ؟
مات " اخيكا " ملك إسبانية حوالي 700م ، وتولى الملك بعده ابنه غيطشه ، وقبل الفتح بسنة تقريباً ، قام احد قواد الجيش ويدعى " لذريق " بالاستيلاء على السلطة وقتل " غيطشه لاستعادة الحكم ، ثم فر أبناء غيطشه إلى شمال الأندلس ليجمعوا شملهم ليثوروا ضد الحكم المستبد الجديد " حكم لذريق".
والتجأ احد أبناء الملك السابق "غيطشه " إلى "يوليان " حاكم سبتة في الشمال الإفريقي الذي كان من أعوان والدهم وأنصاره .
في ذلك الحين بدأ " لذريق" بالاتجاه صوب ابناء "غيطشه" وبالتحديد إلى الشمال الافريقي " سبته " للقضاء عليهم ، وعندها وجد الابن الذي في سبتة مع حاكمها " يوليان " الفرصة المواتية للانتقام من المغتصب . إذ رأيا أنهما لا يستطيعان عمل أي شي بمفردها فلا بد من دعم جيش قوي لهما .
عرض "يوليان" على موسى بن نصير أن يسلمه مدينة " سبته " ويترك له أيضاً ما يشاء من الأندلس بشرط أن تعيد لنا مزارع والدنا الملك فقد كانت له ألف مزرعة موزعة على أنحاء الأندلس .
رآى موسى بن نصير هذا العرض بخساً ، فليدفع المزارع لهم ، وينال هو شرف الفتح ، فتح الأندلس ، بالإضافة إلى تسليم مدينة "سبتة " التي لم يستطع فتحها من قبل .
الفصل الثاني : موسى وطارق يفتحان الأندلس
ماذا كان في الأندلس ؟
مات " اخيكا " ملك إسبانية حوالي 700م ، وتولى الملك بعده ابنه غيطشه ، وقبل الفتح بسنة تقريباً ، قام احد قواد الجيش ويدعى " لذريق " بالاستيلاء على السلطة وقتل " غيطشه لاستعادة الحكم ، ثم فر أبناء غيطشه إلى شمال الأندلس ليجمعوا شملهم ليثوروا ضد الحكم المستبد الجديد " حكم لذريق".
والتجأ احد أبناء الملك السابق "غيطشه " إلى "يوليان " حاكم سبتة في الشمال الإفريقي الذي كان من أعوان والدهم وأنصاره .
في ذلك الحين بدأ " لذريق" بالاتجاه صوب ابناء "غيطشه" وبالتحديد إلى الشمال الافريقي " سبته " للقضاء عليهم ، وعندها وجد الابن الذي في سبتة مع حاكمها " يوليان " الفرصة المواتية للانتقام من المغتصب . إذ رأيا أنهما لا يستطيعان عمل أي شي بمفردها فلا بد من دعم جيش قوي لهما .
عرض "يوليان" على موسى بن نصير أن يسلمه مدينة " سبته " ويترك له أيضاً ما يشاء من الأندلس بشرط أن تعيد لنا مزارع والدنا الملك فقد كانت له ألف مزرعة موزعة على أنحاء الأندلس .
رآى موسى بن نصير هذا العرض بخساً ، فليدفع المزارع لهم ، وينال هو شرف الفتح ، فتح الأندلس ، بالإضافة إلى تسليم مدينة "سبتة " التي لم يستطع فتحها من قبل .