استكمالاً لسلسلة " رسائل الأندلس التاريخ المصور "
الفصل الثاني : موسى وطارق يفتحان الأندلس
مراسلات الوالي موسى بن نصير مع الخليفة الوليد
بعد أن أرسى موسى بن نصير ومن معه الإسلام في شمال إفريقية ، تطلع إلى ما وراء المضيق " بحر الزقاق " ، فأرسل إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك في دمشق يستأذنه في اقتحام الأندلس ، فكتب إليه الوليد رحمه الله ، أن يجرب السرايا ويختبر قوته ، وأن لا يغرر بالمسلمين في البحر حيث أنهم أبطال البر والصحاري لذلك لم يأذن له خوفاً عليهم .
إلا أن موسى أقنع الخليفة بأنه ليس بالبحر خوفاً عليهم وإن كان ولا بد فسيجربه بالسرايا.
"طريف بن مالك أول من يطأ الأندلس "
بعد المراسلات التي تمت بين موسى والخليفة الوليد بشأن فتح الأندلس ، أرسل موسى سرية استطلاعية بقيادة طريف بن مالك رحمه الله بأربعمائة مجاهد في أربع مراكب وذلك في رمضان 91 هـ ، والتف حول الجبال ونزل في جزيرة قرب الجزيرة الخضراء تحمل اسمه ، فهو أول مسلم من الشمال الإفريقي تطأ قدماه أرض الأندلس .
الفصل الثاني : موسى وطارق يفتحان الأندلس
مراسلات الوالي موسى بن نصير مع الخليفة الوليد
بعد أن أرسى موسى بن نصير ومن معه الإسلام في شمال إفريقية ، تطلع إلى ما وراء المضيق " بحر الزقاق " ، فأرسل إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك في دمشق يستأذنه في اقتحام الأندلس ، فكتب إليه الوليد رحمه الله ، أن يجرب السرايا ويختبر قوته ، وأن لا يغرر بالمسلمين في البحر حيث أنهم أبطال البر والصحاري لذلك لم يأذن له خوفاً عليهم .
إلا أن موسى أقنع الخليفة بأنه ليس بالبحر خوفاً عليهم وإن كان ولا بد فسيجربه بالسرايا.
"طريف بن مالك أول من يطأ الأندلس "
بعد المراسلات التي تمت بين موسى والخليفة الوليد بشأن فتح الأندلس ، أرسل موسى سرية استطلاعية بقيادة طريف بن مالك رحمه الله بأربعمائة مجاهد في أربع مراكب وذلك في رمضان 91 هـ ، والتف حول الجبال ونزل في جزيرة قرب الجزيرة الخضراء تحمل اسمه ، فهو أول مسلم من الشمال الإفريقي تطأ قدماه أرض الأندلس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق