غير بعيد عن إنجازات الإنسان الزجاجية والفولاذية والأعاجيب المعمارية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تقبع أعجوبة أخرى لم تمسها أيدي البشر.. كنز ثمين جدا بالنسبة للإمارات، قليلون هم من يسمح لهم بالوصول إليه.. إنه جزيرة بوطينة.
ومن هؤلاء الذين يدخلونها وسمح لهم بالغوص فيها، الباحثة في هيئة البيئة في أبوظبي سعاد صالح الحارثي، التي تقول إن جزيرة بوطينة “واحدة من عجائب العالم التي لا يعترف بها على نطاق واسع، وجزء من السبب في ذلك هو أنها محمية.”
وتقع الجزيرة داخل نطاق “محمية مروح،” أكبر محمية بحرية في أبوظبي، والمعتمدة من اليونسكو ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، والتي تعد معقلا رئيسيا لعدد من مخلوقات الأرض المدهشة.
وفي الطريق إلى الجزيرة، ليس من غير المألوف أن تظهر الدلافين الفضولية فجأة، وكلما اقتربت من تلك الجزيرة الصغيرة، التي تبلغ مساحتها كيلومترين مربعين فقط، كلما كشفت لك الطبيعة عن كنوزها أكثر.
موقع الالكتروني للجزيرة
يبيلها روووووحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق