إحنى الضايعين

في بداية الخلاف السعودي القطري قبل 4 شهور تقريباً ، كنت استغرب أن تصل الفرقة بين الأشقاء الخليجيين إلى أن يتوسط حضرة صاحب السمو بينهم .

إلا أن خطوة سحب السفراء جاءت مغايرة لكل المفاهيم الدبلوماسية والقوانين العرفية الخليجية ، أعتقد بأن الدور التي تلعبه قطر دور مهم في السياسة الخارجية وخاصتاً على الصعيد السوري .

لكن الغير مفهوم الأسلوب الدنيء الذي يقوم به مواطنوا دول مجلس التعاون وبالأخص ( السعودية ، الكويت ، قطر ) من تحدي واستهزاء بكل دولة .

غير صحيح العلاقة المهزوزه بين مواطني دول مجلس التعاون ، إن سخط الرؤساء ، المواطنون سخطوا وغلطوا .

تبقى السياسة لعبة الكبار ويبقى على المواطنين الإطلاع وإن كان هناك تعليق يكون بأدب وخلق رفيع . أو الصمت افضل بهذه المواقف.

إن العلاقة بين الساسة الكبار تعود أدراجها متى ما المصلحة عادة .
لكن علاقة المواطنين بين بعضهم يجب أن تبقى مصونه وغير متزعزعه .

مع الشكر

مواطن محب لجميع الأشقاء الخليجيين