استكمالاً لسلسلة " رسائل الأندلس التاريخ المصور "
نكمل بحمد الله
جغرافية الأندلس
تعلو سطح الأندلس سلاسل جبلية عديدة أشهرها جبال الثلج في الجنوب ، كما تعلو في الشمال جبال البيرينيه ويسميها العرب جبال " البرانس " وهي جبال منيعة وليس فيها ممرات كبيرة إلا ممر واحد ولذلك كانت سداً منيعاً لفرنسة في الجنوب من جهة إسبانية.
ويفصل بحر الزقاق " مضيق جبل طارق " الأندلس عن الشمال الإفريقي ، ويسكنها الروم منذ عام 201ق.م
وكان لقب الروم يطلقه العرب على كل الأجناس التي تسكن اوربه ، وعاثت قبائل الفاندال في اوربة ودمرت حضارة الروم من القرن الخامس حتى القرن العاشر على أن وصلت هذه القبائل إلى الأندلس واستقرت فيها .
ويطلق عليها اسم " فاندلوسيا " لأن قبائل الفاندال قد وصلت إليها ، ومنهذا الاسم اختصر العرب كلمة " الأندلس
القوط
استطاعت قبيلة أخرى تدعى " القوط " وهي قبيلة همجية كسابقتها جاءت من ألمانية ، وسيطرت على الأندلس ، وأقامت حضارة استمدت من حضارة الرومان ، وحكمت الأندلس ثلاث قرون حتى أوائل القرن السادس الميلادي .
حياة بائسة
عاشت الأندلس حياة بائسة ، زيادة على تسلط الكنيسة وسطوتها ، كما كانت حالة الشعوب الأوربية ، تستخدم النعرات بين الناس ، مصداق لقولة تعالى " فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة "
كانت الأندلس تشكو الفساد الاجتماعي وعدم الاستقرار ، وقد قسم الشعب إلى طبقات ، طبقة الحكام المترفين والأسرة المالكة التي تملك كل شيء ، وطبقة سواد الشعب التي عليها تنفيذ كل الواجبات ، لذلك هم يثيرون الصراع بين الطبقات ذاتها ، وهي حال أوربة بشكل عام.
نكمل بحمد الله
جغرافية الأندلس
تعلو سطح الأندلس سلاسل جبلية عديدة أشهرها جبال الثلج في الجنوب ، كما تعلو في الشمال جبال البيرينيه ويسميها العرب جبال " البرانس " وهي جبال منيعة وليس فيها ممرات كبيرة إلا ممر واحد ولذلك كانت سداً منيعاً لفرنسة في الجنوب من جهة إسبانية.
ويفصل بحر الزقاق " مضيق جبل طارق " الأندلس عن الشمال الإفريقي ، ويسكنها الروم منذ عام 201ق.م
وكان لقب الروم يطلقه العرب على كل الأجناس التي تسكن اوربه ، وعاثت قبائل الفاندال في اوربة ودمرت حضارة الروم من القرن الخامس حتى القرن العاشر على أن وصلت هذه القبائل إلى الأندلس واستقرت فيها .
ويطلق عليها اسم " فاندلوسيا " لأن قبائل الفاندال قد وصلت إليها ، ومنهذا الاسم اختصر العرب كلمة " الأندلس
القوط
استطاعت قبيلة أخرى تدعى " القوط " وهي قبيلة همجية كسابقتها جاءت من ألمانية ، وسيطرت على الأندلس ، وأقامت حضارة استمدت من حضارة الرومان ، وحكمت الأندلس ثلاث قرون حتى أوائل القرن السادس الميلادي .
حياة بائسة
عاشت الأندلس حياة بائسة ، زيادة على تسلط الكنيسة وسطوتها ، كما كانت حالة الشعوب الأوربية ، تستخدم النعرات بين الناس ، مصداق لقولة تعالى " فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة "
كانت الأندلس تشكو الفساد الاجتماعي وعدم الاستقرار ، وقد قسم الشعب إلى طبقات ، طبقة الحكام المترفين والأسرة المالكة التي تملك كل شيء ، وطبقة سواد الشعب التي عليها تنفيذ كل الواجبات ، لذلك هم يثيرون الصراع بين الطبقات ذاتها ، وهي حال أوربة بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق