لعل ما تبقى في هذا الزمن من حياء جعل الكثيرون منا يتنصل من تربية وعاداته
إلى مزاولة عادات وتقاليد الغير ، فمع مرور الوقت والأيام نرى العديد من شبابنا
يتقمص بعض العادات الغربية بل ويحتفل مع احتفالاتهم ويحزن لحزنهم .
لنعطي مثال على ما نرى ، عيد الهالوين ، اصبح لزاما على المطاعم الحديثة او
محلات الحلويات أن يواكبوا هذا الحدث وأن يعدوا له العدة .
التساهل في مثل الأمور يصبح عاده ثم العادة تصبح عبادة ( لدى البعض )
المقصود بالعبادة هنا أن الجميع يتجهز لها ويسعد بالاحتفال بها ولربما يضيق صدرة
إذا فاتته .
في النهاية أقول
أن التمسك والمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا أفضل وأجمل من مجاراة عادات
الغرب أو الغير .
شكراً لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق