#أسمعني
فلم لإخواننا أصحاب المشاريع الصغيرة ، اللي
اهم اصلا ابناء مشاريع كبيرة ، فلم إخواننا أصحاب المشاريع الصغيرة ، نعم مشاريع
صغيرة .
لا يختلف اثنان على أن البدء بالمشاريع أو
بإنشاء المؤسسات او الشركات بالكويت يعتبر بحد ذاته مشروع على ما تنشئ مشروعك.
سأتكلم عن الجانب الإعلامي ( وهذا من رأيي )
:
1 . الفلم غطى الجانب السلبي أكثر من
الإيجابي ، أي عرض المشاكل بشكل أكبر من عرضه للحلول .
2. صياغة الفلم تمت بحيث بعد نهاية الفلم
تقول في نفسك بأن هؤلاء ناس قامت تجارتهم على الرشوة .
3. أسم الفلم غير متطابق للمشكلة الموجودة ،
فكلمة أسمعني تعني أن اصغي لك واستمع لك سواء لديك مشكلة ، حل ، اقتراح ، اغلب الكلام عن المشكلات الموجودة لديهم دون
وجود فقرة كبيرة بالفلم تطرح فيها الحلول علاوة على الاقتراحات والتجارب الأخرى
الموجودة في الدول الأخرى على ارض الواقع.
4. الفلم عرض تجربة شخص يحاول يفتح مشروع ،
ثم تخرج مشاهد حقيقية لأناس يتكلون عن مشاكلهم اليومية مع البلدية ، التجارة ،
الشئون ، فتم تشتيت المشاهد بين الواقع الموجود والتجربة في حال فتح مشروع جديد .
5. التصوير بالإضاءة الخافتة لا أدري ما
القصد منها ، غير أنها تأذي العين . واللي أعرفه بأن اللون الغامق أو الإضاءة
الخافتة في حال استخدامها تعني ( الغموض ، الخوف ... ) ما دخل هاللون في الفلم.
6. أعتقد بأن من صاغ الفلم أراد نشر المشاكل
الموجودة دون طرح حلول فعلية وعملية لها .
ما هي ردت الفعل المنتظرة ؟؟؟
1 . التضييق على أصحاب الأعمال اللي عرضوا
مشاكلهم في كل وزارة .
2. لو أي موظف من أي وزارة ذكرت يتظلم عليهم بتهمة
إساءة سمعه ، بإمكانه يرفع قضية عليهم .
3. الصورة الذهنية للأشخاص الذين خرجوا
بالفلم ، شوهت .
باعتقادي بأن غاية الفلم كانت إظهار مدى
المشاكل اللي يعانيها الشاب الكويتي حين يبدأ بفتح مشروعه الخاص .
والنتيجة بعد الفلم ( هؤلاء الشباب مفسدين ،
مساهمين في تفشي الرشوة على حساب الأمانة والذمة ) ولم يظهرهم كأبطال صبروا على المشاكل وواجهوها بقوة القانون .
أسمعني يا من صاغ حبكة الفلم ، إي أنت اسمعني
، أنت اسئت للإخوان اللي بالفلم وأعتقد دون قصد، الله يسامحك أنت ، يا أخي ما خاب
من أستشار .
* ملاحظة
: الشخصيات بالفلم : الخرافي ، العيسى ، ابل ، الصباح ، الوزان ، السالم ، الروضان
، بهبهاني ، العنجري ، حيات ، من بقى ، يا خي كل واحد يشتغل بشركة ابوه وخلاص ليش
معورين قلوبكم وخربتوا سمعتكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق