يقول الدكتور
مصطفى أبو السعد عند سؤاله عن الصراعات السياسية الموجودة وأثرها السلبي على النفس
وعلى المجتمع " بأن هذه التساؤلات
تثير التشاؤم وتبعث الروح السلبية والإحباط عند الغالب وتشغلنا بالتفكير بحل هذه
المشكلة ناهيك عن الصراعات والتجاذبات التي تحصل من مناقشتها ، لنتساءل ما هي إمكاناتنا
لحل هذه المشكلة ؟ وما هو دورنا في حلها ؟ وهل عند التفكير بالمشكلة وأسبابها سنجد
الحل ؟ "
إذن هذه السلبيات
تؤثر على حياتنا وتعكس الواقع المشؤوم عليها، يجب علينا أن نبتعد في التفكير في حل
مشكلة سياسية أو المشاكل التي ليس بيدنا فيها حل إن أشغلنا أنفسنا بها أو وضع حلول
ومناقشها مع الغير ، أو حتى عرض هذه المشاكل ومناقشتها مع الأسرة أو الأصدقاء وجعل
هذه المشاكل حديث الجلسة أو اللقاء .
كثيرة هي مشاكل
الحياة التي تكفينا في التفكير فيها وحل مشاكلها ، لا نحتاج لمشاكل جديدة في
حياتنا ، لنترك حل مشاكل السياسة للسياسيين أو الرياضة لأهل الرياضة وإلخ ..
حياتنا أهم
حياتنا أهم من المشاكل
العامة ووقتنا أهم بالحفاظ عليه واستغلاله
تطويرنا لذاتنا
يصلح مشاكلنا ذاتيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق